«فدا» تدعو اليسار الأوروبي بالضغط على حكوماتهم لصد إسرائيل
في صوت اليسار
مايو 6, 2017
865 زيارة
دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الأحزاب اليسارية في دول الاتحاد الأوروبي، بالضغط على حكوماتهم لتعليق اتفاقياتها مع إسرائيل طالما استمرت في انتهاك حقوق الإنسان، خاصة في اعتقال الأطفال وتعذيبهم ورفضها التجاوب مع مطالب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والتي تنسجم مطالبهم مع النظم والقوانين الدولية، وتصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إدارة ظهرها إلى المجتمع الدولي، وتتعدى كافة الأعراف الدولية بممارسة الاعتقال الإداري، في ذات الوقت التي تطبق فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي قانونين واحد جائر وظالم على الفلسطينيين ، وقانون آخر على المستوطنين يغطى على جرائمهم .
واعتبر جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لـ(فدا) أن مؤتمر حزب اليسار الأوروبي مع أحزاب اليسار العربي، والذي شارك فيه (فدا)، والذي انعقد في مطلع شهر أبريل في أسبانيا قد تنبي مجموعة من القرارات والتوصيات والتي تدعم نضال شعبنا الفلسطيني نحو الحرية وخاصة في موضوع الأسرى، حيث تبنى المؤتمر المتوسطي الثالث لقوى اليسار، بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وخصص بنداً مستقلاً لاعتقال الأطفال، وضرورة إطلاق سراحهم.
وعبر أبو نحل أن تبنى المؤتمر إلى توصية، سترفع إلى البرلمان الأوروبي بتعليق الاتفاقية الموقعة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي عبر نواب اليسار الأوروبي في البرلمان سيدفع نضال شعبنا قدماً في مواجهة إسرائيل في كافة المحافل الدولية، حيث أكد المؤتمر على إدانته لقمع نشطاء حملة المقاطعة العالمية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، وأكد على دعمها، وطالب المؤتمر برفع الحصار عن قطاع غزة، وشدد على ضرورة إعمارها.
واعتبر رياض عطاري عضو اللجنة المركزية لـ(فدا)، إن مؤتمر المتوسط الثالث لقوى اليسار الأوروبي والعربي أكد على حقوق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى رفضها لكافة سياسيات الاحتلال الإسرائيلي في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وعلى حق عودة جميع اللاجئين وفقا للقرار الأممى 194. وعلى أهمية أن تتواصل كافة الضغوط على إسرائيل حتى تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان.
و شدد عضو اللجنة المركزية على تتبنى لاعتبار حوض البحر الأبيض المتوسط منطقة خالية من الأسلحة والمفاعلات النووية، يصب في مصلحة الإنسانية عامة والشعب الفلسطيني خاصة، وأن إسرائيل هي العضو النووى المتمرد والذي يرفض إخضاع منشاته النووية للإشراف والتفتيش الدولي.
اختيار المحرر 2017-05-06