أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، أنه سعى خلال عمله بنقابة الصحفيين لخدمة الزملاء والحفاظ علي كرامة الكيان النقابي واستقلاله، وعلى حرية الرأي والتعبير وعلى قانون النقابة وكرامة الصحفيين، قائلا: “اغفروا لي أي تقصير قد ترونه”.
وكانت لجنة انتخابات نقابة الصحفيين، أعلنت فوز الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، بمنصب نقيب الصحفيين، خلال الانتخابات التي أجريت أمس.
وأضاف قلاش، في أول تدوينة له عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” عقب إعلان نتيجة الانتخابات، أنه سيظل يسعى للعمل على تلك القيم الصحفية الهامة كـ”جندي في الجمعية العمومية” على حد وصفه.
وتابع “زميلاتي و زملائي أعضاء الجمعية العمومية أجدد تهنئتي للنقيب وأعضاء مجلس النقابة الذين حظوا بثقتكم، وأشكركم جميعا وأشكر حضوركم المكثف، وأشكر جيلا جديدا خرج من رحم جمعية 4 مايو، وأكدت النتيجة أن له وجودا لافتا في انتخابات 17 مارس، وسيظل فاعلا بالنقابة التي تحتاجكم اﻵن جميعا أكثر من اي وقت مضى”.
وأردف قلاش، أنه “ليس في حاجة للتأكيد بأن يدى ستظل ممدودة لكم لاستكمال كل ما قمنا به وما أفخر به”، لافتا إلى “ولدينا والحمد لله ميزانية بها فائض 40 مليون جنيه لأول مرة في تاريخ النقابة، تمكننا من بناء النادي البحري و زيادة المعاشات وإنشاء صندوق للبطالة واستكمال مشروعات بدأ العمل بها منذ شهور، أهمها أحدث مركز تدريب علي مساحة الدور السادس بالنقابة، وناد اجتماعي علي مساحة الدور السابع ، تزيد تكلفتها عن 35 مليون جنيه تم تدبيرها من موارد أخرى”.
واختتم بيانه عبر صفحته، قائلا: “وبإذن الله يكون كل ذلك وغيره في خدمتكم، وأجدد شكري و تقديري لكم جميعا.. وستظلون مثار فخري.. عاشت حرية الصحافة عاشت وحدة الصحفيين”.