قامت قوات الأمن الانقلاب، صباح أمس الأربعاء 28 سبتمبر 2016، باعتقال الأستاذ كمال يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال، من مقر عمله، وذلك بعد اعداد كمين له فى المدرسة التى يعمل بها.
وكانت السلطات قد حاولت اعتقال “يونس” أكثر من مره خلال الفترة الماضية، على خلفية القضية التى تعرف إعلاميًا، بأحداث المنيا، والتى شملت حريق بإحدى الكنائس، وتم الحكم عليه وآخرين فى ذات القضية المعروف توجهها السياسى والابتعاد عن الشق الجنائى فيها بالطبع كحال كل المعارضين فى البلاد.
وكان زملاء الأستاذ كمال يونس، قد هاتفوه صباح اليوم بحجة أنه لم يقوم بالإمضاء فى دفتر الانصراف بالمدرسة التى يعمل بها، وبمجرد دخوله المدرسه قامت السلطات باعتقاله.