قال وزير الوحدة لكوريا الجنوبية اليوم الأحد، إن الوقت لم يحن للتحدث عن الحوار مع كوريا الشمالية، مؤكدا على الحاجة إلى مواصلة الضغوط والعقوبات عليها حول استفزازاتها النووية والصاروخية.
وقال وزير الوحدة هونج يونج بيو، إنه ينبغي ممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية لحملها على تغيير مسارها إلى النزع النووي.
وقال، هونج في مؤتمر صحفي، إنه فيما يتعلق بهدفنا لتحقيق الوحدة السلمية، فقد حان الوقت الآن لمواصلة العقوبات والضغط، إذا كنا نرغب في التحرك تجاه ذلك الهدف .
وأضاف، أنه يعتقد أنه يمكننا فتح باب عندما نعتقد بأن المخرج من شأنه أن يقود إلى السلام، موضحا أن الوقت لم يحن لذلك.
وجاءت تصريحاته وسط تنامي التوقعات التي تشير إلى أن كوريا الشمالية ربما تجري تجربة نووية خامسة أو تطلق صاروخا متوسط أو بعيد المدى قبيل انعقاد مؤتمر الحزب المزمع في بداية مايو.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ وقذائف صاروخية منذ بداية مارس في تحد واضح لأقوى عقوبات من الأمم المتحدة عليها بسبب ما أقدمت عليه من إجراء التجربة النووية الرابعة في يناير وإطلاقها صاروخا بعيد المدى في فبراير.
وقال وزير الوحدة، إن كوريا الشمالية يبدو أنها تتصرف بتهور أكثر مقارنة مع الماضي عندما انتهجت استراتيجية حافة الهاوية بتصعيدها لحدة التوتر ثم تراجعها من دون المرور على الحافة.
وقال هونج، إننا نحتاج لاستراتيجيات وردود مختلفة للتعامل مع كوريا الشمالية لكونها ليست في الحالة التي اعتادت عليها، مؤكد على الحاجة إلى جعل كوريا الشمالية تدرك أن التكاليف تفوق كثيرا المنافع عندما تطور أسلحة نووية.
