شهدت قرية “دير الزهراني” بمحافظة النبطية في لبنان لقاءا موسعا لأطباء الجنوب، تحضيرا للانتخابات نقابة أطباء لبنان، والمنتظر إجرائها في 21 مايو المقبل، لانتخاب 4 أعضاء، وذلك بحضور وفد من المكتب السياسي ولجنة المتابعة لقطاع الأطباء في الحزب الشيوعي اللبناني.
وتخلل اللقاء مداخلة سياسية لكمال حمدان، حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والمأزق السياسيي الحالي.
وقال كمال حمدان، عضو الحزب الشيوعي اللبناني، إن “لبنان بها مآزق باتت تهدد وحدة الكيان والوطن بقانون انتخابي يقسم المقسم، ويجعل لبنان كونفدرالية طوائف، ما يخدم مشروع التفتيت الذي يصاغ للمنطقة”.
وأكد “حمدان”، في كلمة خلال اللقاء، على أهمية “دور الاطباء وأصحاب المهن الحرة في مواجهة هذا المشروع، بجانب القوى الديمقراطية والعلمانية والتغيرية في البلد”. معتبراً أن ما حصل مؤخرا في انتخابات نقابة المهندسين، وتحرك هيئة التنسيق النقابية، والحراك المدني، وانتخابات البلديات، جميعها تؤكد على تعاظم القوى المعترضة إلى جانب الحزب الشيوعي اللبناني.
وشهد اللقاء مداخلات للدكتور عمران فوعاني، مسؤول اللجنة الصحية في الحزب الشيوعي، وعضو المكتب السياسي، حول البرنامج الصحي للحزب على الصعيد الوطني ودور نقابة الاطباء وقطاع الاطباء في تحقيقه، وكذلك مداخلة لعضو مجلس النقابة الدكتور حسن فاعور، حول المشاكل التي تواجه الجسم الطبي.
وطرح مرشح الحزب لانتخابات النقابة الدكتور طارق حجازي البرنامج الذي على أساسه يخوض القطاع هذا الاستحقاق وكان هنا عدة مداخلات حول النقابة وهموم الاطباء.
المصدر: الحزب الشيوعي اللبناني.