صدر مؤخرا كتاب جديد للكاتب مكاوي سعيد بعنوان “بياعين الفرح.. حكايات وتأملات”، عن دار “العين” للنشر، في 227 صفحة.
بهذا الكتاب يعود صاحب رواية “أن تحبك جيهان”، إلى منطقة النصوص التي تعد بتعبيره “كتابة خارج التصنيف”، وقد بدأها عام 2010 بكتاب “مقتنيات وسط البلد”، ثم “قرص الشمس الذي أشعل الثورة”” و”أحوال العباد”، و”كراسة التحرير”.
يضم “بياعين الفرح” 44 نصا في الحكي السلس، الذي طالما تميز به صاحب رواية “تغريدة البجعة”، والذي يلقبه أصدقاؤه بـ”عمدة وسط البلد”، وكذلك في تأمل أشخاص ومواقف، من هنا وهناك، بأسلوب لا يخلو غالبا من سخرية خفيفة.
وعنوان الكتاب مأخوذ من أغنية “يا بياعين الفرح”، التي كتبها متعدد المواهب جليل البنداري، والذي يخصه مكاوي سعيد هنا بأكثر من مقال، إعجابا بعطائه الغزير في مجالات الصحافة الفنية والنقد الفني وكتابة الرواية والأغاني والكتابة للسينما في الخمسينيات والستينيات.
ومن نصوص الكتاب: “في مديح الغراب، المجد للصعاليك، حين قاد عمار الشريعي الموتوسيكل، يوم عادي جدا في مقهى المثقفين، كشف المستور، فضيحة الزواج على الطريقة الملاديفية، ابني حرامي يا عالم”.
