الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله
نصر الله: أين العرب من إضراب الأسرى
في عربي ودولي
مايو 2, 2017
326 زيارة
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “أنّه لو كان إضراب الأسرى الفلسطينيين جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع للولايات المتحدة لقامت الدنيا ولم تقعد، ويقول إن الأميركيين لا يقبلون بلجنة تحقيق “لإدانة القاتل الكيميائي”، معتبراً أن “معارك المسلحين بالغوطة الشرقية المماثلة لمعاركهم في إدلب تطرح تساؤلات حول مصير سوريا لو سيطروا عليها”، ويحذّر من دفع لبنان الى الهاوية اذا لم يتم الاتفاق على قانون انتخابي جديد.
وأضاف نصر الله، أنّ الحدود اللبنانية السورية تشهد تحوّلاً مهمّاً جداً بعد إخلاء المسلّحين من عدة مناطق في سوريا، مشيراً إلى أنّ الحدود اللبنانية باستثناء جرود عرسال اللبنانية باتت آمنة.
ورأى نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم الجريح المقاوم أنّ أمن الحدود والاستقرار هما بسبب معادلة الجيش والشعب والمقاومة بمعزل عن الآراء المعارضة.
وفي وقت عبّر فيه عن تأييده وتضامنه مع “المقاومة الجبّارة التي يقودها الأسرى الفلسطينييون لأجل مطالب إنسانية محقة”، سأل”أين الأنظمة والشعوب العربية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والإعلام والأقلام العربية من إضراب الفلسطينيين”.
وتابع قائلاً: “لو كان إضراب الأسرى الفلسطينيين جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع للولايات المتحدة لقامت الدنيا ولم تقعد”.
وحول قضية الحادث الكيميائي في خان شيخون في ادلب، لفت نصر الله إلى أنّ الأميركيين لا يقبلون بلجنة تحقيق “لإدانة القاتل الكيميائي”، وأضاف “لا تتوقعوا من هذا المجتمع الدولي عدلاً ولا إنصافاً ولا إحقاقاً للحقّ”.
وقال إن “معارك المسلحين بالغوطة الشرقية المماثلة لمعاركهم في إدلب تطرح تساؤلات حول مصير سوريا لو سيطروا عليها”، مؤكداً أنه “لو سيطر المسلحون لكانت سوريا أمام حرب أهلية في كل بلدة ومنطقة بلا ضوابط وبلا موازين وبلا سقف”.
وأكد أن “الجماعات المسلّحة المتصارعة هي النموذج الذي أرادت السعودية وتركيا وأميركا تقديمه بديلاً عن النظام”.
وسأل “إلى أين المطلوب أخذ سوريا كبلد والشعب السوري والشعب اللبناني والمنطقة كلها”؟
وردّاً على الانتقادات لقتال حزب اله في سوريا قال “نزداد قناعة إن”خيار حزب الله بالذهاب للقتال في سوريا، كان خياراً صحيحاً وسليماً وفي وقته المناسب”.
وفي الشأن اليمني، أشار نصر الله إلى أنه في اليمن هناك الملايين من يتهددهم المجاعة، وأردف “إذا سمّيت السعودية بتجويع اليمنيين يتهمونني بتخريب السياحة”.
اختيار المحرر 2017-05-02