بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة في نيكاراجوا حظرت مسيرة مقررة في العاصمة ماناجوا غدا الأحد، تنظمها جماعة “الوحدة الوطنية الزرقاء والبيضاء” المعارضة.
وتلا المفتش العام للشرطة، جيم فانيجاس القرار على شاشة التلفزيون الرسمي أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الجماعة ليس لديها الوضع القانوني المناسب لتقديم طلب لتنظيم مثل تلك المظاهرة.
واتهم فانيجاس المتظاهرين بأنهم يسعون إلى “مواصلة الترويج لأعمال التخريب والإرهاب” خلال عطلات أعياد الميلاد.
وتعتزم الشرطة نشر قوات لمكافحة الشغب في العاصمة، وفي مدينة ماتاجالبا في شمال البلاد، طبقا لمدافعين عن حقوق الانسان.
وتسعى الجماعة للإطاحة بالرئيس دانيال أورتيجا بشكل ديمقراطي من السلطة.
يذكر أن أورتيجا (73 عاما) أصبح رئيسا في عام 2007، بعد أن تولى سابقا المنصب في الفترة من عام 1985 حتى عام 1990.
ويتهمه نقاد بأن السنوات الـ16 التي قضاها في السلطة دمرت الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى.
وتشهد البلاد اضطرابات منذ أن اتخذت حكومة أورتيجا إجراءات صارمة ضد المظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت في إبريل الماضي.
وتشير تقديرات لجنة الدول الامريكية لحقوق الانسان إلى أن عدد الوفيات بسبب العنف بلغ أكثر من 325، فيما حدد بعض النشطاء الحقوقيين العدد بما
يصل إلى 545. وتقر الحكومة بوجود 200 حالة وفاة.
وهناك حوالي 1315 من مواطني نيكاراجوا اختفوا أو تم خطفهم او اعتقالهم في الفترة من 18 إبريل حتى 20 نوفمبر، طبقا لجماعة “اتحاد حقوق الانسان” المستقلة الحقوقية في نيكاراجوا.
