ذكرت مصادر أمنية فرنسية اليوم الجمعة أن الإرهابي المشتبه به، والذي اعتقلته الشرطة الفرنسية، أمس، كان قد حكم عليه غيابيا ببروكسل، في يوليو 2015، مع عبد الحميد أبا عود، أحد المدبرين لهجمات 13 نوفمبر بباريس، وذلك إثر إدانته بالانتماء لشبكة مقاتلين يريدون السفر إلى سوريا.
وأضافت المصادر أن المشتبه به – ويدعى رضا كريكي (34 عاما) من مواليد بلدة كوربفوا (شمال) – تلقى حكما بالسجن لمدة عشر سنوات، فيما حكم القضاء غيابيا على أبا عود – في نفس القضية – بالسجن لـ20 سنة.
وأوضحت أن الشرطة داهمت شقة كريكي، ببلدة “أرجنتوي”، حيث عثر بداخلها على كمية من المتفجرات، وأسلحة ثقيلة، وذلك بعد توقيفه أمس الخميس في بلدة “بولوني بيينكور” بشمال فرنسا.
وأشارت المصادر إلى إصدار مذكرة بحث عن كريكي في يناير 2016، والتحذير من كونه شخص في غاية الخطورة، وعلى الأرجح مسلح.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن أمس /الخميس/ – في مؤتمر صحفي – إحباط مخطط لتنفيذ اعتداء إرهابي “في المراحل الأخيرة من الإعداد”، وأكد أن قوات الأمن قامت بعملية توقيف مهمة، لشخص يحمل الجنسية الفرنسية، ومتورط على مستوى عال في هذا المخطط الإرهابي.
