الرئيسية » أخبار » الدكتورة مني مينا تطلق نداء استغاثة للمسئولين عن إدارة أزمة كورونا في قطاع الصحة في بلادنا الحبيبة

الدكتورة مني مينا تطلق نداء استغاثة للمسئولين عن إدارة أزمة كورونا في قطاع الصحة في بلادنا الحبيبة

ندااااااااء

نداء للمسئولين عن إدارة أزمة كورونا في قطاع الصحة في بلادنا الحبيبة ..

مهم .. و فوري ..

*توفير مستلزمات الحماية الكافية للفرق الطبية في مختلف القطاعات (مستشفيات صحة – جامعة- مراكز صحية – مستشفيات خاصة ) مسألة شديدة الأهمية و لا تقبل (الفصال) .. و دون أن يضطر أعضاء الفريق الطبي للكثير من الكلام والنقاش و المطالبات .. أي عضو من الفريق الطبي يتعرض للعدوى نتيجة ضعف وسائل الحماية بكون مصدر خطير لتفشي العدوى …

*القصص الخاصة بضغط بعض الادارات على الأطباء و الفرق الطبية للاستسلام للعمل بدون حماية أو بحماية أقل مع تعليمات WHO .. بحجة “خايفين الحاجات تخلص” يجب أن تتوقف فورا …
أيضا القصص الخاصة بأن القطاع الصحي يدار كجزر منعزلة ..فنجد أننا نتوصل لحل نسبي لمشكلة توافر مستلزمات الحماية في قطاع مستسفيات الصحة .. لتظهر لنا نفس المشكلة في المستشفيات الجامعية .. كل هذا يجب أن يتوقف فورا ..

أيضا مهم و ضروري أن تكون هناك رقابة شيدة على المستشفيات الخاصة ، حتى نضمن إلتزامهم بكل معاير مكافحة العدوى ..

*أما بالنسبة لصعوبة توفير الكميات الكبيرة المطلوبة لكل مستلزمات الحماية ، فضروري أن تصدر أوامر بتوجيه مصانع عديدة (سواء المصانع الحربية او مصانع قطاع أعمال أو خاصة) لتوفير كل مستلزمات الحماية ..(كمامات ..حامي العينين ..المرايل الواقية ..القفازات ..الكلور و الكحول) .. مع ضرورة توفير هذه المستلزمات للمستشفيات قبل أن نراها تباع في الشارع ..نحتاج لحماية الأطقم الطبية و المرضى .. لا شيء أهم من هذا حاليا ..

*مطلوب فورا تخفيف الزحام في المستشفيات عن طريق إيقاف كل الحالات الغير طارئة و الغير حرجة في كل القطاعات الطبية الحكومية و الخاصة ، و ضع برتوكول خاص للتعامل مع مرضى الحالات المزمنة التي لا يمكن تأجيلها (مثل مرضى الفشل الكلوي و مرضى الأورام ) للتعامل عن بعد مع الحالات التي يمكن ذلك معها .. و اتخاذ أقصى حماية مع المرضى اللذين لا يمكن تأجيلهم و يحتاجون تأجيلهم ..أصبح هذا أمرا يحتاج “التنفيذ” الفوري و ليس فقط وضع البرتوكولات على الورق .. و إلا فنحن معرضون لفقد هؤلاء المرضى و تفشي سريع للعدوى وسط أطقمهم الطبية .. أمامنا بالفعل تفشي العدوى وسط عدد من أطباء و تمريض معهد الأورام …

*ضروري التدخل الفوري لمنع بعض القرارات العجيبة لبعض المديرين ب “تشغيل العيادات بكامل طاقتها” في بعض مستشفيات أمانة المراكز المتخصصة .. هذه قرارات خطيرة جدا تساعد طبعا على تفشي الوباء ، و تتعارض مع سياسات تقليل الزحام و التباعد الاجتماعي التي تتحمل بسببها الدولة تكلفة إقتصادية عالية … من الهام أن يكون هناك رقابة واعية لإيقاف اي قرارات غير واعية مشابهة ..حتى لا نسمح بتدهور أكثر للوضع ..

*ضروري أن يتم توفير الفحوص الطبية للأطباء و أعضاء الفرق الطبية فور وجود شك في إلتقاطهم للعدوى فورا ، و ذلك في برتوكول خاص بالفرق الطبية ، الأكثر تعرضا للإصابة ، و إلا فنحن معرضون لفقد نسب متزايدة من فرقنا الطبية في وقت سيكون هذا كارثي على قدرة المنظومة الصحية التصدي للوباء .

*نحتاج لاجراءات فورية لمنع تفشي الوباء في السجون ، حيث التكدس و ضعف التهوية و شروط النظافة ، هناك اجراءات عملية إقترحتها مفوضية حقوق الانسان بالامم المتحدة منها إطلاق سراح كل من هم في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق ، و كبار السن و المرضى ، لخلخلة الإزدحام ، مع تحسين ظروف النظافة و الرعاية الصحية للأعداد المتبقية .

*نحتاج لتدريب متطوعين من الشباب لرعاية أماكن التجمعات التي لا تلقى رعاية كافية مثل الملاجئ و دور العجزة و المسنيين .

*نحتاج للتشديد على تنفيذ إجراءات مكافحة العدوى المطلوبة عند التعامل المطلوبة مع حالات الوفاة بالوباء ،          و نحتاج لنداءات من رجال الدين و الإعلاميين ، لعدم التعامل مع المرض كوصمة عار و محاولة بعض الأهالي إنكارالاصابة بكورونا ، حتى يتم الدفن بشكل عادي ..كورونا وباء عالمي يجب أن نحمي أنفسنا و أهلنا منه و ليس وصمة عار ..

إنه وقت التصرف بجدية و حزم ..و تعاون الجميع لإنقاذ بلادنا الحبيبة من الأزمة الخطيرة ..
إنه وقت الصراحة حتى نستطيع أن نواجه الأزمة معا ..
يا رب إحمي أهلنا في كل مكان.
#نجتاج_الجدية_والصراحة_والحزم
#احموا_الفرق_الطبية_لإنقاذ_المرضى
#توافر_وسائل_الحماية_للفريق_الطبي_مسألة_حياة_أوموت_لنا_جميعا

تري هل سنجد في وزارة الصحة وخلية إدارة الأزمة من يستمع لاستغاثة الدكتورة مني مينا ؟!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.